مرت علي مدة طويلة, فقدت خلالها شهيتي للكتابة ,مما جعل مدونتي هته تكاد تفرغ من الزائرين .لم ادر سبب هذا المشكل ,غير انني اعد الزائرين الكرام بمواضيع جديدة
في يوم من الأيام وبينما الأستاذ يشرح الدرس اذا بالمدير يدخل القسم .سلم على الأستاذ وطفق يطلب من التلاميذ من منهم يريد المشاركة في مسرحية " محنة القلم " والمقتبسة من مسرحية "غريب في الغابة" ل لفنان المسرحي محمد الصغير ال ت ي ستشارك بها مدرستنا في المهرجان الاقليمي للمسرح المدرسي الذي سيقام في مدينة زاكورة رفع العديد من التلاميذ أصابعهم وكنت منهم، فحدد معنا موعدا. ها قد حان الموعد الذي حددناه مع المدير اتجهت صوب المدرسة فوجدت التلاميذ ذكورا وإناثا ينتظرون حضوره والأستاذة التي ستتكلف بتدريب التلاميذ .بعد دقائق من الإنتظار جاء المنتظران .لنبدا التصفيات .وهي كالنحو التالي ينهض ثلاثة تلاميذ أمام الأستاذة يأخذ كل منهم ورقة تتضمن جزءا من المسرحية وكل من قرأ دوره بشكل صحيح يتأهل ويقصى الباقون واستمرت الاقصائيات الى ان بقي اثنى عشر تلميذا ثم رجعنا الى بيوتنا . في الغد وزعنا الادوار بيننا ليكون من نصيبي دور الاسد لكن بعد ان مررت بعدة ادوار منها :القلم ,الشجرة ابن آدم ثم الوزير وبعد اسابيع من التداريب اخبرتنا الاستاذة بان اللجنة التي ستجمع المسرحيات المشاركة قادمة لتر...
بدأ الجد عثمان الحكاية, قائلا: بلغني أيها الأحفاد انه ذات يوم صيفي حار, كان علي وأسرته في البيت, فأحسوا بالحر لان المدينة التي يسكنون بها, تشتهر بالحرارة المفرطة خلال فصل الصيف. وقرروا الخروج إلى بيتهم الذي لا زال في طور البناء.فسمع من احد زملائه, أن جمعية الرواد للطفولة, تقيم مسابقات ثقافية, و في تجويد القرآن الكريم, بين مدارس عديدة بالمنطقة في الحديقة العمومية , وتقدم ايضا مسرحيات , .فعزموا على الالتحاق بهم,للتفرج على المدارس أيها تفوز .ومن شدة الحرارة كان بعض الأطفال يلعقون المثلجات فتذوب بين أيديهم, وبعد ساعات حافلة بالتسلية. بدأت الرياح تهب والغيوم تلبد السماء, وقطرات المطر تسقط ببطء وبعد دقائق من هذه الحالة هطلت أمطار غزيرة, وبَرَد ٌقاس يسقط على رؤوس الأطفال, فبدأت المأساة الأطفال يبكون ويبحثون عن أمهاتهم. والتلاميذ المشاركون من الضواحي يبحثون عن سيارة أجرة تنقلهم لكن ما من معين. واذا برجل محسن فتح باب داره فدخل الناس الى حين هدوء العاصفة فاما المشاركون من الضواحي فاتى محسن آخر اتى بشاحنة حملتهم الى ديارهم ٍٍِِِ ...وهكذا انتهت قصة علي واسرته.
بسم الله الرحمان الرحيم افتتح مدونتي هاته باسم خالق السماوات والارض وارجو ان تعجب زوار ها الكرام بما فيها من مواضيع . واشكر كل من ساعدني في انشائها وخاصة ابي الغالي وشكرا
تعليقات
إرسال تعليق