المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٣

علي بن حمودة (جزء2)

...وفي الصباح غادر احمد الغابة ومن معه رجوعا لا   يملكون ولا ما يسدون به حتى جوعهم في الطريق إلى بلدهم عانى احمد ومن معه من التجار من الجوع مما أدى إلى موت كثيرين من التجار وكان منهم فوصل التجار الباقون إلى بلدهم وهم حاملون للأخبار المحزنة فلما سمع علي خبر وفاة أبيه قام وأسرج حصانه وسافر لينتقم من عصابة  الظلام فلما وصل إلى غابة الخوف لم يثر انتباه العصابة لذلك لم يهجم عليه أي احد     وصل مصرًا صار يطوف في أنحائها حتى أسدل الليل رداءه الأسود فدخل المسجد فنام فيه حتى شروق الشمس فخرج يبحث عن عمل  فمر بقصر الملك فساله الحارس عن ما يتقن من العلوم فاخبره بانه يتقن التداوي بالاعشاب فلما سمع الحارس كلامه فرح فرحا شديدا لان ملك تلك المدينة كان مصابا بمرض بالمعدة لانه كان  ياكل بشراهة .فكر احمد ووجد ان خليطا كان قد درسه فيما سبق سيفي بالغرض ولما أخبر الملك اعطاه مهلة الى الصباح كي يعد الدواء وأعطاه حق التصرف في غرفة مليئة بكافة انواع الاعشاب الدوائية وبينما كان يعد الدواء ظل يفكر في أهله فسقطت دمعتان من محجريه وانتظر الى الصباح وأعد الدواء وكان خائفا من ان يخطئ في الجرعة لأن حياته أو موته