يوم لا ينسى

بدأ الجد عثمان الحكاية, قائلا: بلغني أيها الأحفاد انه ذات يوم صيفي حار, كان علي وأسرته في البيت, فأحسوا بالحر لان المدينة التي يسكنون بها, تشتهر بالحرارة المفرطة خلال فصل الصيف.
وقرروا الخروج إلى بيتهم الذي لا زال في طور البناء.فسمع من احد زملائه, أن جمعية الرواد للطفولة, تقيم مسابقات ثقافية, و في تجويد القرآن الكريم,
بين مدارس عديدة بالمنطقة في الحديقة العمومية ,وتقدم ايضا مسرحيات, .فعزموا على الالتحاق بهم,للتفرج على المدارس أيها تفوز .ومن شدة الحرارة كان بعض الأطفال يلعقون المثلجات فتذوب بين أيديهم, وبعد ساعات حافلة بالتسلية.
بدأت الرياح تهب والغيوم تلبد السماء, وقطرات المطر تسقط ببطء وبعد دقائق من هذه الحالة هطلت أمطار غزيرة, وبَرَد ٌقاس يسقط على رؤوس الأطفال, فبدأت المأساة الأطفال يبكون ويبحثون عن أمهاتهم. والتلاميذ المشاركون من الضواحي يبحثون عن سيارة أجرة تنقلهم لكن ما من معين.واذا برجل محسن فتح باب داره فدخل الناس الى حين هدوء العاصفة فاما المشاركون من الضواحي فاتى محسن آخر اتى بشاحنة حملتهم الى ديارهمٍٍِِِ...وهكذا انتهت قصة علي واسرته.

تعليقات

  1. هذا نوع من التعاون الإجتماعي، وابراز روح التضامن بين الناس.
    جميل يا عز الدين.

    ردحذف
  2. هذا هو الإحسان الذي لا يرجو صاحبه إلا وجه الله سبحانه.. فيقدم الخير ما استطاع إلى ذلك سبيلا..

    جميل ما خطته أناملك، عزيزي، واصل..

    كنت هنا..

    ردحذف
  3. شكرا سيد خالد وسيد رشيد على هذا التشجيع

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المسيرة الخضراء

التدخين